الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ألمانيا تنفي شراء الأصوات لاستضافة مونديال 2006 وتضاعف الضغوط على فيفا

نشر في  16 أكتوبر 2015  (17:55)

نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة وجود أي مخالفات أو حالات شراء أصوات تتعلق ببطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا.

ورغم هذا، لم يستبعد الاتحاد الألماني وجود سوء استخدام للأموال التي دفعتها اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 2005 ليضاعف الاتحاد الألماني بهذا من الضغوط الواقعة على الفيفا ومسؤوليه.

وأشار الاتحاد الألماني للعبة أن اللجنة المنظمة قدمت 7،6 مليون يورو إلى فيفا في 2005 لإنفاقها في إطار البرنامج الثقافي للفيفا ولكن ربما أنفقت هذه الأموال في أغراض غير تلك الأغراض التي خصصت لها.

وأوضح الاتحاد الألماني ، في بيان له اليوم الجمعة ، "في ضوء التحقيقات الجارية بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، وما يتكرر ترديده في التغطية الإعلامية حول هذه التحقيقات ، أجرى الاتحاد الألماني لكرة القدم تحقيقا داخليا في عملية منح حق استضافة كأس العالم 2006 إلى ألمانيا".

وأضاف "فحص وتدقيق شامل ، لم يجد الاتحاد الألماني أي دليل على وجود أي مخالفات. والأكثر من هذا ، لا يوجد دليل على أن ملف ألمانيا حصل على أصوات أي من المشاركين في التصويت بشكل غير قانوني في أي مرحلة من مراحل عملية طلب الاستضافة".

وأشار البيان "من خلال التحقيقات ، أدرك الاتحاد الألماني لكرة القدم أن مبلغ ال7ر6 مليون يورو الذي دفعته اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا في نيسان/أبريل 2005 ربما استخدم في غير الغرض المخصص له (البرنامج الثقافي لفيفا) . هذا المبلغ لا يرتبط بأي حال بعملية منح حق استضافة مونديال 2006 والتي حسمت قبل ذلك بخمس سنوات".